منحت جمعية النقاد السينمائيين الأمريكيين الممثلة الأمريكية دوريس داي جائزة الانجاز المهني . وكانت دوريس قد اعتزلت التمثيل فى منتصف السبعينيات من القرن الماضي وأصبحت من كبار المدافعين عن حقوق الحيوان، بعد أن عرفت لسنين بفتاة هوليوود المحبوبة للأمريكيين،التى كانت تبث الرومانسية الضاحكة فى العديد من الأعمال التي قامت بها فى حياتها المهنية، منذ عام 1959،وحققت أفلامها مثل "الفتاة فى الشقة المجاورة" شهرة كبيرة فى الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وتعد دوريس داي واحدة من أكثر الفنانين المحبوبين شعبية في أمريكا حتى اليوم بشعرها الأشقر وشكلها المثالي، ونالت شهرة كبيرة في الخمسينيات والستينيات بسبب جاذبيتها وخفة ظلها وتمتعها بمواهب غزيرة ومتعددة،فقد كانت ممثلة سينمائية، وفنانة موسيقية، ومؤدية في الإذاعة والتلفزيون.
وكانت مواهبها تؤهلها لأن تغني وترقص وتمثل أدوارا درامية على المسرح،ما جعلها واحدة من ألمع نجوم شباك التذاكر في هوليوود. ويحتوى رصيدها الفني على 39 فيلما وأكثر من 75 ساعة من الأعمال التليفزيونية، كما سجلت ما يزيد عن 650 عملا غنائيا، ورشحت لجوائز
الأوسكار، وحازت على جائزتي "جولدن جلوب" و"جرامى"، ومنحت وسام الحرية في الولاياتالمتحدة عام 2004، وهو أرفع وسام مدني أمريكي. وحققت دوريس نجاحا كبيرا أيضا كمطربة في فرقة "البيج باند "، وهي فرقة موسيقية أمريكية اشتهرت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين ،وتعيش دوريس الآن في عزبة مساحتها 45 ألف متر مربع قرب كارمل بكاليفورنيا.