أرجع عبدالرحمن سلامة، وكيل مديرية التموين بالقاهرة أعمال العنف التى رافقها تبادل لإطلاق النار بالقرب من مستودع بوتاجاز بمنطقة عين الصيرة أمس إلى أعمال البلطجة المعتادة فى هذه المنطقة العشوائية منذ سنوات طويلة، وزادت مع الانفلات الأمنى فى أعقاب ثورة 25 يناير. نافيا أن تكون قلة المعروض من أسطوانات البوتاجاز فى المستودع هى السبب فى المشاجرة. وقال سلامة ل«الشروق» إن محافظة القاهرة لا تعانى نقصا فى أسطوانات البوتاجاز، لأن وزارة البترول زادت الحصة بنسبة 20% لزيادة الاستخدام فى عيد الأضحى المبارك على حد قوله.
وأشار إلى أن محافظة القاهرة تساهم فى عجز أسطوانات البوتاجاز بمحافظة الجيزة، وأن سعر الأسطوانة 2.5 جنيه من داخل المستودع و4 جنيهات من شركات التوزيع، بينما قد تصل إلى الوحدات السكنية بسعر يتراوح من 8 إلى 10 جنيهات.
وقال سلامة إن «الاشتباكات والشغب فى بمنطقة عين الصيرة وعزبة أبوقرن القريبة من المستودع أمر معتاد.. ومن المحتمل أن تكون هى السبب فى أعمال البلطجة، خاصة أن هذه المنطقة تضم عددا كبيرا من الأشقياء والمطلوبين على ذمة قضايا بلطجة والاتجار فى المخدرات».