قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامي الشيعية الخميس ان والد الرجل الثاني في الجمعية توفي متأثرا بجروح أصيب بها بعد تعرضه للضرب على أيدي شرطة مكافحة الشغب أمس الأربعاء. وقالت الجمعية على موقعها ان "علي حسن الديهي (70 عاما) تعرض لاعتداء من خلال قمع قوات مكافحة الشغب مساء الأربعاء .. عند عودته لمنزله في قرية الدية".
وحسين الديهي، نجل المتوفى، هو نائب الأمين العام لجمعية الوفاق. وأضافت الجمعية على موقعها ان الديهي اخبر احد ابنائه الذي وصل الى المنزل ليجد والده ملقى على الارض في البيت ان عناصر شرطة مكافحة الشغب "تعرضوا له بالضرب قبل دخوله البيت بقليل".
وقال سيد هادي موسوي عضو جمعية الوفاق والنائب السابق لوكالة فرانس برس ان الشرطة كانت تقوم بتفريق تظاهرة في قرية الدية عندما تم الاعتداء على علي الديهي.
وأضاف موسوي ان افراد عائلة الديهي تعرضوا للمضايقات من السلطات مرات عديدة، مضيفا ان زوجة المتوفى "اهينت" في الماضي، الا انه لم يكشف مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق من العام، قمع النظام الملكي السني في البحرين التظاهرات المطالبة بالديموقراطية والتي تزعمتها الاقلية الشيعية، بمساعدة قوات من دول خليجية اخرى مثل السعودية. وقتل 24 شخصا خلال حملة القمع ما بين منتصف فبراير ومنتصف مارس، طبقا لارقام رسمية بحرينية.
ولقي اربعة محتجين مصرعهم في السجن منذ ذلك الوقت. وتنتظر المملكة الخليجية تقريرا من لجنة تحقيق مستقلة في حملة القمع يتوقع ان يصدر في 23 نوفمبر. ورغم انتهاء التظاهرات الحاشدة، إلا أن التوتر لا يزال متصاعدا مع استمرار محاكمة عشرات شخصيات المعارضة والمحتجين في العاصمة البحرينية.