نظم ظهر اليوم، قرابة 200 شخص، ممثلين لعدد من القوى السياسية، وأسر شهداء والمصابين بالإسكندرية، تظاهرة خرجت في مسيرة من ميدان مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، وامتدت إلي طرق الكورنيش متجهة نحو المنشية، للتنديد ببطء تنفيذ مطالب الثورة، وحدثت مشادة بين بعض المتظاهرين، وشخصين من المؤيدين لنظام مبارك كانوا يحملون لافتة، وأكدوا على حقهم في تأييد من شاءوا. ودعا الشيخ أحمد المحلاوي في خطبته المواطنين للحفاظ على صوتهم الانتخابي، مؤكداً أنه أمانة وفرض وواجب إسلامي ووطني ، مطالباً بعدم انتخاب الفلول أو من يدفعون الأموال من الفاسدين.
وحول قانون العزل السياسي قال المحلاوي: "الجزاء من جنس العمل، ولو لم يصدر قانون لعزل الفلول، سوف يعزلهم المواطنين، وستشهد صناديق الانتخاب بذلك".
كما وزع أسر الشهداء منشوراًً آخر تحت عنوان "لقد وقعنا في الفخ"، حذر المنشور من مساعي فلول النظام لتفريق المصريين، سعياً لإرساء مبدأ "فرق تسد"، والوقيعة بين جموع الشعب، متسائلين: "هل ترضى يا مواطن بالعيش في الذل والفقر؟".
ووزعت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، عشرات المنشورات في إطار فعاليات حملة "خذ بالك"، أكدت فيه علي أهمية دور عضو مجلس الشعب، وكيفية التصويت بشكل سليم، وشرح ماهية تقسيم الدوائر، وعرض لأسماء الفلول، ودور برلمان الثورة.
من جانبه شدد القيادي اليساري أبو العز الحريري، على ضرورة الإسراع فى تنفيذ مطالب الثوار، مؤكداً أن مشاركته جاءت للتضامن مع الشباب.
وحذر الحريري في تصريحات ل"الشروق" من انقسام المصريين لفريقين أحدهما "يريد إزالة المجلس العسكري بأسرع وقت، لأجل التهام كعكة البرلمان، والثاني القوى الثورية التي لازالت تريد التقاط أنفاسها، وتحدد مواقفها.
ووصف الحريري التصويت على بياض بالخيانة، معتبراً أنه أمر يأتي تحت ضغوط وعدم فهم، مطالباً بالتطلع لمستقبل مشرق لمصر.