ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات التي تجتاح مناطق جنوب شرق استراليا إلى 65 قتيلا وتزايدت المخاوف من مقتل المزيد فضلا عن الدمار الذي لحق بمئات المنازل وتحول مساحات كبيرة من المناطق الخضراء إلى رماد . وتكافح مستشفى "ألفريد" في ملبورن وهي الأكبر في ولاية فيكتوريا من أجل توفير الرعاية الطبية للضحايا المصابين بحروق خطيرة نتيجة عدم تمكنهم من تفادي الحرائق. وقال نائب قائد الشرطة كيران والش "سيستغرق الأمر بعض الوقت للتعرف على هويات جثث الضحايا الموجودة والتمكن حتى من تحديد جنس بعض القتلى وعمر بعضهم". واستدعى رئيس الوزراء كيفين رود الجيش إلى المساعدة في جهود الإطفاء وإزالة جذوع الأشجار المحترقة التي تغلق الطرق وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين. وقال جون برومبي رئيس وزراء فكتوريا "إنه الجحيم على الأرض ، حجم المأساة يفوق القدرة على الإدراك". وأضاف أن الرياح العاتية ودرجات الحرارة القياسية ساهمتا في الانتشار السريع للحريق لدرجة أن جيشا من المتطوعين يتألف من 30 ألف رجل إطفاء تدعمهم 37 طائرة تقذف بالمياه لم يتمكنوا من إخماد النيران.