أعلن ناطق باسم الشرطة أن ثلاثة شرطيين أصيبوا بجروح اليوم الثلاثاء في هجومين بقنبلتين يدويتين نفذهما ناشطون في سرينغار كبرى مدن كشمير الهندية. وحدثت الهجمتان بعد هدوء دام أشهر في هذه المنطقة حيث اغلبية السكان من المسلمين والتي تشهد حركة تمرد على السلطة المركزية منذ عشرين سنة تخللتها اضطرابات وحظر التجول وصدامات مع الشرطة.
وافاد ناطق باسم الشرطة ان ثلاثة شرطيين جرحوا في انفجار القنبلة اليدوية الاولى بينما اخطات الثانية هدفها ولم يتصب احدا.
واعلن الزعيم المحلي عمر عبد الله الاسبوع الماضي ان قوانين الطوارئ الصارمة السائدة منذ 1990 التي تضمن الحصانة لقوات الامن سترفع جزئيا بسبب تراجع اعمال العنف.
لكن الجيش الفدرالي والقوات شبه العسكرية تعارض ذلك.
وقد تراجعت اعمال العنف كثيرا منذ 2004 سنة انطلاق عملية السلام المتقلبة، بين الهند وباكستان حول كشمير، والبلدان الخصمان حائزان على القنبلة النووية ويدير كل منها جزء من كشمير.