أفادت مصادر أمنية هندية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون بجراح خلال تجدد للمواجهات بإقليم كشمير المسلم المحتل من قبل الهند. وذكرت وكالة فرانس برس أن هذه الموجة الجديدة من الاضطرابات جاءت قبيل زيارة مرتقبة يعتزم الرئيس الهندي القيان بها إلى إقليم كشمير. وأوضحت المصادر الأمنية أن فتاة قد قتلت وأصيب خمسة من أقربائها بجراح بعد أن انفجرت قنبلة يدوية ألقيت على منزلهم في منطقة دودا جنوب كشمير. وزعم الناطق باسم الشرطة في مدينة سرينجار العاصمة الصيفية لكشمير: "والد هذه الفتاة كان أحد الفدائيين الذين ألقوا سلاحهم مؤخرًا واستسلموا للشرطة". وفي هذه الأثناء، أصيب 16 شخصًا بجراح اليوم الخميس عندما ألقى مسلحون قنبلة يدوية على دورية أمنية تابعة لقوات الاحتلال الهندية, ولكنها أخطأت هدفها وانفجرت في بلدة سوبور شمالي كشمير. وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه وفي حادثة منفصلة أصيب جنديان هنديان وشخصان آخران بجراح فيما قتل شخص واحد جراء هجوم بالقنابل اليدوية في منطقة ويان على أطراف سرينجار. وأصيب جندي من قوات الاحتلال الهندية بجراح في جنوب كشمير ولقي مصرعه بعد ذلك في المستشفى يوم الخميس. تأتي هذه التطورات في ظل توقع وصول الرئيس الهندي عبد الكلام إلى كشمير يوم الجمعة في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها بعدد من البرلمانيين والطلاب في كشمير.
