قتلت قوّات الاحتلال الهندية رميًا بالرصاص قياديًا في المقاومة الإسلامية الكشميرية ومساعدًا له بعد نجاح المقاومة في قنص ضابط هندي بجيش الاحتلال. وقال إس. إم . ساهي رئيس الشرطة في إقليم كشمير المسلم المحتل من قبل الهند إن ضابطًا في قوات الاحتلال الهندية قد قتل خلال معركة بالأسلحة النارية اندلعت مع المقاومين الكشميريين. وذكر ساهي في بيان له نقلته وكالة فرانس برس أن الاحتلال رد على مقتل الضابط الهندي بتصفية قيادي بارز في المقاومة ومساعد له. وقال ساهي إن القيادي الكشميري الذي قتل يحمل اسم شهرة هو "موسى وفاء" وكان يشغل منصب قيادي ميداني في جماعة "لاشكر طيبة". وكان الرئيس الجديد للجيش الهندي المعيّن حديثًا، الجنرال ديباك كابور، قد أكد أن الحالة الأمنية المأمولة في إقليم كشمير المسلم من قِبل الاحتلال الهندي لم يتم الوصول لها حتى الآن، ومن ثَم فلا مجال للحديث عن انسحاب للقوات الهندية من هناك. وقال الجنرال ديباك كابور، الذي شغل منصب رئيس الجيش الهندي خلفًا للجنرال جوجيندر جاسوانت سينج: "القرار بسحب القوات من جامو وكشمير والمنطقة الشمالية الشرقية لحدودنا يجب أن يُؤخذ في حالة واحدة فقط وهي أن يحدث تحسّن أمني ملموس في هذه المناطق" وفق قوله