أكدت المطربة شيرين عبد الوهاب أنها تعتكف هذه الأيام داخل الاستوديو للانتهاء من تسجيل ما تبقى من أغانى ألبومها الجديد الذى تعود به للساحة بعد غياب استمر عامين بسبب ظروف الحمل ووضع ابنتها الثانية «هنا» حيث كان آخر ألبوماتها عام 2009 تحت عنوان «حبيت». وكشفت شيرين أنها تضع اللمسات الأخيرة للألبوم بالكامل، استعدادا لطرحه بالأسواق فى موعد أقصاه يناير 2012 ليواكب الاحتفالات بعيد رأس السنة الجديدة، نافية فى الوقت نفسه ما تردد الفترة الأخيرة عن طرحها أغنية مفردة تحت عنوان «أنا لو هموت» على أن تكون بديلا للألبوم.
وعلى الرغم من أن هذا الموعد يواكب أول عيد لثورة 25 يناير مما يجعله موعدا مناسبا لطرح أغنية وطنية تمجد هذا الحدث، فإن شيرين نفت أن يضم الألبوم أغنيات وطنية.
يذكر أن شيرين أسندت توزيع الألبوم بالكامل للموزعين طارق مدكور وزوجها محمد مصطفى، ولم تستقر حتى الآن على الاسم النهائى الذى سيطرح عليه مؤكدة أنها تترك اختيار الاسم للحظات الأخيرة.
ويعد الألبوم القادم هو الأخير لشيرين مع شركة روتانا المنتجة لألبوماتها، حيث ينص عقد شيرين مع الشركة على إنتاج ألبومين دون تحديد جدول زمنى لتنفيذهما، وتم بالفعل إصدار الأول عام 2009 تحت عنوان «حبيت»، والقادم هو الأخير مع الشركة. وفيما يخص المينى ألبوم «بطمنك» والذى طرح فى 2008، كان إهداء من شيرين للشركة، لتأخيرها فى تنفيذ أول ألبوماتها «حبيت».
من ناحية أخرى، أكدت شيرين أنها كلفت المحامى الخاص بها بملاحقة ميسون عبدالعزيز قضائيا وهى الفنانة التى كانت قد ادعت أن شيرين أهانتها عند تسجيل حلقة من برنامج «ديو المشاهير» على قناة lbc اللبنانية برفضها الغناء معها بحجة أنها سعودية، وقد تعرضت شيرين بسبب هذه الشائعة لحملة شرسة فى الصحافة ومواقع الإنترنت العربية مما أدى الى تمسكها بحقها القانونى، مؤكدة أنها لن تترك حقها حتى لا يتكرر هذا الموقف مرة أخرى ويتجرأ أحد على المساس بسمعتها وصورتها أمام عائلتها وجمهورها.