أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ،سوف نعلن ونتعقب القوي التي مزقت يافطات الحزب ،لافتا الى تكرار الامر بالقاهرة ودمياط والصعيد ،وعندما سألنا عن سبب تمزيق ألافتات التي تدعو للمؤتمر أكدوا لنا أن جهات أمنية هي السبب، متسائلا لماذا لافتات حزب الوسط التي تمزق وجميع اللافتات الخاصة بالأحزاب والتيارات الدينية تملاء شوارع بنى سويف، وهذا يؤدى الى الرجوع الى الخلف وان هذا الحدث لن يمر مرار الكرام،مؤكدا ان الحزب سيقف ضد هذه الجرائم وسوف نعلنها أمام الرى العام مؤكدان ان الوطن يحتاج إلى الجميع. وأشار أنة في عام 1996 حين قرر شباب الحركة الإسلامية مشروع حزب الوسط، الإخوان المسلمين تضامنوا مع الأمن ضدنا وقاموا بإرسال اثنين من المحامين للوقوف مع الشرطة والحكومة، وان الإخوان يحاربوننا في كل مكان ،واشار ان مصر مؤهلة لقيادة العالم العربي والاسلامى،وأكد سلطان خلال مؤتمر بنادي بني سويف الاجتماعي امس الاثنين بكورنيش النيل ببنى سويف
أن مفهوم المرجعية عند حزب الوسط ،يعني انه لا عظمة لأحد في الإسلام لا رئيس ولا مسئول وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم محمد صلي اله عليه وسلم، وأضاف: نحن نريد دولة مدنية بمرجعيه إسلامية وليس لحكومة تحولنا لمحاكم عسكرية،وأضاف : البلاد مهددة باستمرار المجلس العسكري واستمرار سيطرته علي مقاليد الأمور
وأشار إلي ضرورة إلغاء فكرة سيطرة المجلس العسكري، والمبادرة بطرح المشروعات والقوانين والقرارات التي تسرع ببانهاء الفترة الانتقالية، وقال : نريد منافسة شريفة مع باقي الأحزاب وأكد علي ضرورة تسليم السلطة من الحكم العسكري ،وقال دماء الشهداء لن نضحي بها حتى يبقي المشير او رئيس الأركان بالحكم ولكن ان يحكم الشعب نفسه بنفسه
وقال سلطان انه يوجد رأيان داخل المجلس العسكري، احدهما يؤمن باستكمال ماطلب الثورة ،والأخر يعتبر ان ما حدث في يناير هو اضطرابات سرعان ما تهدا واكتفي بإقالة حسني مبارك