حول مدى تأثير الموسيقى التى مارسها الفنان السويسرى الراحل بول كلى فى حياته فى السابعة عشرة من عمره وقبل أن يتجه إلى الرسم، يدور موضوع المعرض الذى يقام له حاليا فى مدينة الموسيقى دى لافيليت بفرنسا ويستمر حتى 15 يناير 2012. ويكشف المعرض عن احتلال الموسيقى مكانا كبيرا فى حياة الفنان حتى أنها أثرت فى أعماله الفنية و أصبح أحد كبار المبدعين الفنيين فى القرن العشرين.
وينقسم المعرض الذى يحمل عنوان "بول كلى متعدد المواهب" إلى عدة أقسام الأول تاريخى يشير إلى تربية الفنان فى الوسط الموسيقى وهو فى العاشرة من عمره حيث حضر لأول مرة أول حفل موسيقى أوبرالى للموسيقار فيردى مع والده الذى كان يعمل أستاذا للموسيقى كما درست والدته العزف على البيانو والغناء الاوبرالى.
وقد تعلم العزف على ألة الكمان وقدم وهو فى السابعة عشر من عمره مع أوركسترا برن فى عام 1896 أعمال باخ وموتسارت ثم تزوج فى عام 1906 من عازفة البيانو ليلى ستومبوف.
أما القسم الثانى من المعرض فيضم اللوحات الفنية التى أنجزها منها لوحه بول كلى بعزف على الكمان فى مدرسة الفن فى ميونيخ فى عام 1900.
ويضم القسم الثالث الأعمال الفنية التى رسمها حتى آخر حياته حيث انه توفى فى عام 1940 ومعظم أعماله أهداها لعازفى البيانو والهرب والكمان. وبول كلى رسام سويسرى ولد فى عام 1879 وتوفى فى عام 1940 معظم أعماله تنتمى للتجريدية والسريالية.