أصدرت وزارة الداخلية بيانا اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك حول الأحداث الأخيرة التي تمر بها الوزارة، حيث أن مجموعة من الأمناء وأفراد الشرطة قد اعتصموا اليوم أمام مقر وزارة الداخلية، وجاء في البيان ما يلي " فيما يتعلق بالوقفات الاحتجاجية لبعض أفراد جهاز الشرطة اليوم وذلك لتحقيق بعض المطالب الإدارية والمالية الخاصة بهم ... فقد سبق أن قام السيد وزير الداخلية ومسؤولي الوزارة بعقد العديد من اللقاءات مع أعداد من أمناء وأفراد الشرطة حيث تم الاستجابة لأغلب تلك المطالب الخاصة بهم، وقام ممثليهم بالإعلان عن هذه الاستجابات، وصدور القرارات الوزارية الخاصة بتنفيذ تلك المطالبات وأعلنوا عن إلغاء هذه الوقفات الاحتجاجية ". وجاء فيه أن الوزارة لا تألوا جهداً في سبيل تحقيق المطالبات الخاصة بكوادر الشرطة المختلفة ودعم الاستقرار النفسي والوظيفي لهم في إطار الظروف والإمكانات المتاحة بالدولة في تلك المرحلة الحساسة، وتؤكد الوزارة ثقتها الكاملة في الانتماء والولاء الوطني المخلص لكافة العاملين بجهاز الشرطة، ومدى تفهمهم لدقة تلك المرحلة الهامة من تاريخ الوطن والتي تتطلب تضافر كافة الجهود لتحقيق رسالة الأمن وآمال الشعب المصري وطموحاته في تحقيق مناخ الأمن والاستقرار في البلاد بما يقود لدفع عجلة التنمية الاقتصادية حتى يمكن الاستجابة لكافة المطالبات الخاصة بكل طوائف الشعب بصفة عامة والعاملين بجهاز الشرطة بصفة خاصة.
كما أن وزارة الداخلية تشيد بكل الجهود المخلصة والوطنية البناءة التي قام بها غالبية رجال الشرطة الذين واصلوا أعمالهم وصمموا على مضاعفة جهودهم في حماية كافة المنشآت والمرافق الحيوية في البلاد في إصرار واضح ومشكور على حمل رسالتهم السامية.
وفى هذا المجال تعيد الوزارة مناشداتها المتكررة لجموع أفراد الشرطة الشرفاء باعتبارهم الركيزة الأساسية والعمود الفقري للعمل الشرطي بضرورة تحمل مسؤولياتهم أمام الله والوطن والقيام بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار لمصرنا الغالية.