تمكنت شركة أبل كومبيوتر، خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، من تحقيق مبيعات كبيرة محطمة الرقم السابق لإجمالي مبيعات العام بعد أن فاق البالغ ال100 مليار دولار، كما سجلت أرقاماً قياسية في مجال الأرباح، ومبيعات أجهزة "ماك" و"آي باد." ورغم ذلك، إلا أن أرباحها ومبيعاتها جاءت دون توقعات خبراء الاقتصاد في وول ستريت، ليكون الربع المالي الأخير هو الأسوأ للشركة العملاقة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية والكمبيوترات.
وخيبت أرقام شركة أبل المالية آمال المستثمرين، حيث تراجعت قيمة سهم الشركة إلى بنسبة 7 في المائة.
وقالت الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو بكاليفورنيا مقراً لها، إن دخلها الصافي خلال الربع الأخير ارتفع إلى 6.6 مليار دولار، أو ما يعادل 7.05 دولاراً للسهم الواحد، بزيادة بنسبة 54 في المائة عن قيمته في وقت سابق من العام الجاري.
وبحسب المحللين في وول ستر يت، فإن التوقعات كانت تشير إلى أن أرباح أبل سترتفع إلى 7.39 للسهم الواحد.
وبحسب بيانات الشركة، فقد ارتفعت مبيعات أبل بنسبة 39 في المائة خلال الربع الأخير لتصل إلى 28 مليار دولار، غير أنها جاءت دون توقعات الخبراء، الذين قدروا أنها ستبلغ 29.7 مليار دولار.
وبذلك ارتفعت مبيعات الشركة في السنة كلها، والتي انتهت في الرابع والعشرين من سبتمبرالماضي، إلى 108.2 مليار دولار.
وتشكل هذه المبيعات قفزة عملاقة مقارنة بتلك التي سجلتها أبل العام الماضي، عندما بلغت مبيعاتها 65.2 مليار دولار.
يشار إلى أن الخبراء في وول ستريت كانوا قد قدروا أن إجمالي مبيعات الشركة للعام المالي الأخير ستصل إلى 109.5 مليار دولار.
