دعمت المبيعات القوية لاجهزة "اي فون" و"اي بود" شركة "ابل" رغم تباطؤ الطلب على هذه الاجهزة أثناء الازمة المالية العالمية. وفاقت أرباح الشركة خلال الربع الاول من عام 2009 توقعات وول ستريت، لتثبت الشركة شعبية منتجات الشركة الغالية نسبيا حتى أثناء الضعف الاقتصادي. وارتفع صافي ربح الشركة خلال الربع الاول من 2009 الى 1.21 مليار دولار، أي 1.33 دولار للسهم، بالمقارنة مع 1.05 مليار دولار أي 1.16 دولار للسهم في الفترة نفسها من عام 2008 ،وكانت توقعات المحللين تحوم حول 1.09 دولار للسهم. وبالنسبة للايرادات فقد زادت خلال نفس الفترة بنحو 8.7 % الى 8.16 مليار دولار، متجاوزة متوسط توقعات وول ستريت عند 7.96 مليار دولار. واوضح بيير رينر المحلل لدى أوبنهايمر ان المستثمرين كانوا قلقون بشأن مدى مرونة شركة "ابل" وقدرتها على الاستمرار في الوقت الذي بدأ الاقتصاد العالمي يهوي، مضيفا ان هذه النتائج تظهر أن هذا الاسم التجاري قوي نسبيا. من جهته قال بيتر أوبنهايمر المدير المالي لابل "أعتقد أنه في اقتصاد أفضل ستكون مبيعاتنا بالتأكيد أكثر ارتفاعا ...ولكننا أعلنا للتو أفضل ربع في غير موسم العطلات في تاريخ أبل رغم الاقتصاد الذي وجدنا أنفسنا فيه." يذكر ان الأزمة المالية ضغطت على مبيعات وخدمات الهواتف المحمولة الذكية لتتراجع على المستوى العالمي خلال الربع الأخير من 2008 حيث تباطأ الطلب على الاجهزة وهو ما انسحب على قدرة العملاء على الاشتراك في الخدمات التي تقدمها تلك الهواتف. (رويترز)