أكدت واشنطن أن المجتمع الدولي أرسل رسالة واضحة وموحدة بأن الوقت قد حان للرئيس اليمني علي عبد الله صالح كي يسمح للشعب اليمنى بالعيش بمنأى عن العنف وانعدام الأمن. وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بشأن اليمن خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل أكثر إشراقا للشعب اليمنى كافة... ويجب أن يواصل المجتمع الدولي الوقوف معا والتحدث بصوت واحد، ودعم جميع المواطنين اليمنيين الذين يريدون مستقبلا أكثر أمنا وسلاما وازدهارا".
ونوه البيان بأن الشعب اليمنى قد حرم من حقوقه الإنسانية العالمية لفترة طويلة جدا، كما قتل عدد كبير من اليمنيين الأبرياء.
وحث البيان حكومة اليمن على إجراء تحقيق مع المسئولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين ومحاسبتهم على جرائمهم، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب اليمنى هو البدء فورا في نقل السلطة وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي.