صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن التقرير الذي أعده ممثل الأممالمتحدة لشئون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية "ريتشارد فالك" وقدم أمس الخميس إلى الجمعية العامة، يعكس مواقف سياسية تنسب لفئة هامشية لا علاقة لها بالوضع ميدانيا. ونقل راديو "إسرائيل" اليوم الجمعة عن الناطق باسم وزارة الخارجية "ييجال بالمور" قوله: "إن فالك معروف بمواقفه المتطرفة والمهلوسة، وان المعطيات التي نشرها حول ما وصفه بانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في المناطق تعكس مواقف سياسية تنسب لفئة هامشية لا علاقة لها بالوضع ميدانيا".
وأشار بالمور إلى أن فالك قد تعرض في حينه لحملة من الاستنكار بما في ذلك من جانب السكرتير العام للامم المتحدة بعد أن أبدى دعمه لنظرية المؤامرة بالنسبة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر في الولاياتالمتحدة. وكان مقرر الأممالمتحدة لشئون حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ريتشارد فولك قد اتهم في تقريره إسرائيل باستخدام العنف ضد الأطفال الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عدد الأطفال الذين تعتقلهم السلطات الإسرائيلية زاد عن العدد الذي كان رهن الاعتقال عام 2007.
وقال فالك إن نحو 178 فلسطينيا جرحوا هذا العام برصاص المستوطنين الإسرائيليين، بزيادة شخصين عن العام السابق حتى الآن