أكد وزير الإعلام أسامة هيكل أن عملية توزيع الأجور المتغيرة للعاملين فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون لم تكن عادلة على الاطلاق، وكانت السبب فى معظم المشاكل بالنسبة للعاملين داخل مبنى ماسبيرو. وقال لوكالة انباء الشرق الاوسط إن المقترح الجديد لمعالجة مسالة الاجور المتغيرة والمتعارف عليها باسم " اجور الانتاج " جاء للقضاء على التفاوت بين هذا النوع من الاجور من قطاع الى اخر فى اتحاد الاذاعة والتليفزيونوالذى سيجرى طرحه اليوم الثلاثاء وغدا الاربعاء على العاملين للمناقشة، لاستطلاع ارائهم ومقترحاتهم لتعديله. وأوضح أن الاجور المتغيرة هي غير الأجور الحكومية التى جرى لها عملية اصلاح منذ شهرين، مشددا فى الوقت ذاته على أن المقترح الجديد سيتم تدبير متطلباته من موارد اتحاد الاذاعة والتليفزيون وان الشرط الرئيسى فى عملية اجور الانتاج، الا تضيف اية اعباء مالية على الاتحاد أكثر مما هى عليه الان. وقال انه كلف الدكتور ثروت مكى رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، بمتابعة المقترحات والاراء الخاصة بالعاملين. وأشار الى انه كان قد طلب اجراء بعض التعديلات على هذا المقترح فى اخر جلسة جمعته مع اللجنة المكلفة باعداد المقترح الجديد، والتى سيترتب عليها خفض بعض مكافآت الانتاج الكبيرة والمبالغ فيها فى مقابل زيادة لأصحاب المكافأت الاقل. وأشا إلى أنه ألغى وظيفتى البروديوسر والاشراف في كافة البرامج توفيرا للنفقات. وقال ان النظام الجديد يترتب عليه ان يكون لكل قطاع ميزانية محددة كل شهر ،لمكافآت الانتاج على ان يضعها رئيس القطاع وفقا لضوابط محددة. ولفت إلى انه سيجرى الاستعانة بمراقبين ماليين من وزارة المالية لكل قطاع ، لمراقبة ضوابط الصرف وضمان حصول المستحقين لهذه المكافأت من خلال المراجعة المالية لمستندات الصرف، مؤكدا ان هذه الاجراءات ستعيد الانضباط للاداء المالى داخل الاتحاد واضف هيكل إنه لو رأت الغالبية العظمى من العاملين إن هذا المقترح لا يتوافق مع تطلعاتهم ستبحث مقترحات جديدة ،معربا عن امله فى ان يحظى النظام الجديد بموافقة العاملين، بما يساهم فى الاستقرار الكبير من خلال اعادة الانضباط فى عمليات صرف الاجور المتغيرة والتى يشتكى العاملون من تأخرها لعدة أشهر.