تتلقى أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، والجماعة الإسلامية، العزاء في أحمد عمر عبد الرحمن، الذي لقي حتفه أمس الجمعة في غارة أمريكية على مقاتلي طالبان في أفغانستان، في مقر الاعتصام الذي تنظمه الأسرة منذ رمضان الماضي، أمام السفارة الأمريكية في وسط القاهرة. ومن جانبها، أدانت الجماعة الإسلامية حادث اغتيال أحمد عمر عبد الرحمن، نجل مؤسس الجماعة وزعيمها الروحي عمر عبد الرحمن، ونفت الجماعة مشاركته في أي عمل ضد مصر أو أي دولة أخرى.
واستنكرت الجماعة، في بيان رسمي ظهر اليوم السبت، بقاء المسجونين الصادر بحقهم أحكام إعدام ومؤبد في السجون المصرية في ظل النظام البائد، معللين ذلك بأن تهمهم نفس التهم التي كانت ستوجه لثوار يناير لو بقى النظام البائد في الحكم.
وأضاف البيان: "إنه من المحزن أن تحرص أمريكا وإسرائيل على أبنائها وتبذل كل ما تستطيع في سبيل إعادتهم لأوطانهم، بينما حكام مصر لا يعيرون لأبنائهم اهتماما، والأعجب من ذلك أن نسلم أمريكا أبنائها بينما هي تقتل أبنائنا".