قرر أبناء الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية المعتقل في أمريكا، اليوم السبت، تلقي العزاء في أخيهم (أحمد) الذي توفي أمس الجمعة بأفغانستان، خلال غارة لقوات التحالف هناك. وكان عبد الرحمن، نجل الشيخ الأكبر، قد صرح ل"بوابة الشروق" في وقت سابق، أن أخيه كان يقاتل في أحد المناطق داخل أفغانستان لمعاونة "المجاهدين" هناك، لكن واحدا من زملائه أبلغ أسرته أمس الجمعة، أنه "استشهد" في غارة أمريكية استهدفت مقاتلي طالبان.
وأكد أن أخيه بدأ القتال في أفغانستان منذ الاحتلال السوفيتي، حيث ساهم في انتصار "المقاومة الإسلامية"، قبل أن يعود من جديد لقتال قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة بعد دخول أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
وأضاف عبد الرحمن، أن آخر اتصال بين أحمد وبين الأسرة كان في رمضان الماضي، حيث أبلغهم أنه سيدخل أفغانستان لمدة شهرين حتى عيد الأضحى، يخرج بعدها مع عدد من المجاهدين للراحة، قبل أن يبلغهم أحد "المجاهدين" بمقتله أمس الجمعة.