شارك الفنان والمخرج جلال الشرقاوى فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها طلبة المعهد العالى للفنون المسرحية بالاشتراك مع طلبة معهد الباليه ومعهد السينما فى أيام الدراسة الأولى محتجين على السياسات التى يتبعها عميد المعهد د. سامح مهران فى إدارة المعهد معلقين لافتات «دى أكاديمية فنون مش أكاديمية فلول». وقال الشرقاوى فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: لن نتراجع عن مطلبنا باستقالة رئيس الأكاديمية والعمداء الحاليين وانتخاب قيادات جديدة أسوة بما يحدث فى كل الجامعات المصرية وفى كل الهيئات والمصالح التى تخلصت من رجال النظام القديم.
كما نطالب بسرعة التحقيق فى البلاغ الذى تقدم به أساتذة الأكاديمية للنائب العام بالفساد المالى الذى حدث تحت بند الترميمات والتطويرات الخاصة بمبانى الأكاديمية وقاعة سيد درويش، وهناك من الأدلة الدامغة التى تقدم بها الأساتذة تؤكد وجود تربح كبير فى ذلك المشروع، بحسب قوله.
وأوضح الشرقاوى أن الأساتذة يؤكدون أن المبلغ الذى أنفق على الترميمات يتعدى 27 مليون جنيه، بينما الواقع الذى نراه بأعيننا أن تلك الترميمات لم تتعد 5 ملايين جنيه، وقد شكلت لجنة لاحظت أكثر من 34 مغالطة فى كراسة الشروط التى تم التعاقد عليها بين إدارة الأكاديمية والمقاول الذى نفذ المشروع وتقدمنا بكراسة الشروط تلك للنائب العام ومعها تقرير اللجنة التى تؤكد ذلك آملين أن يتخذ قرارات سريعة.
وأضاف الشرقاوى: المطلب الآخر يختص بالناحية المادية، حيث يطالب أساتذة الأكاديمية بمساواتهم بغيرهم من أساتذة الجامعات من حيث الرواتب والمكافآت.
من ناحية أخرى، أكد الشرقاوى أن طلبة الأكاديمية أيضا لهم مطالبهم العادلة والمشروعة وتتلخص فى أن تقدم لهم الأكاديمية منهجا تعليميا حديثا ومتطورا وليس تقليديا.
وكشف أنه وقد سبق أن تم تقديم خطة جديدة فى التعليم تهدف إلى تطوير المنهج التعليمى فى الأكاديمية، واستغرق المجلس الذى أعد تلك الدراسة أكثر من تسعة أشهر آملا فى أن يتم تطبيقها فى الأكاديمية على غرار المناهج العلمية الحديثة الذى تدرس فى أكاديميات العالم المتقدمة فى بريطانيا وفرنسا وغيرهما.
وتابع: بالفعل وصلنا إلى لائحة جديدة تختص بتوثيق المناهج الذى طالما حلمنا بها ولكن للأسف فوجئنا بأن ذلك المجهود التطورى الوافر ظل حبيس أدراج مكاتب الإدارة، ولم يلق العميد له بالا دون أى سبب.