دفع النجاح المبهر الذى حققه فيلم «الأسد الملك»، وتخطيه حاجز ال80 مليون دولار خلال أسبوعين فقط، شركة «والت ديزنى وبيكسار» إلى الإعلان عن نيتها إعادة تقديم بعض أفلامها الشهيرة بطريقة البعد الثالث أيضا. ورأت الجهات المنتجة أن تجربة «الأسد الملك» أكدت للجميع الآن أن أفلام الرسوم المتحركة التى استطاعت أن تحتل مكانا فى قلوب الصغار من قبل ما زالت تستطيع أن تجلب جمهورا جديدا، وتحقق الأرباح لأنه فى النهاية مشاهدة هذه الأفلام على الشاشة الكبيرة له مذاقه الخاص الذى يفضله الجميع.
ومن الأفلام المتوقع إعادة تقديمها لتتحول إلى البعد الثالث وتواكب تطور هذا العصر «الجميلة والوحش»، وهو عمل رشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم، وحقق 380 مليون دولار فى شباك التذاكر العالمى عند عرضه، وفيلم «العثور على نيمو» وقد حقق 867.6 مليون دولار، وفيلم «الوحوش» وحقق 526.9 مليون دولار، و«عروس البحر الصغيرة» وحقق 228.9 مليون دولار وغيرها من العمال التى ما زالت تعتبر من أساطير السينما الكلاسيكية الأمريكية.
وقد تم تحديد مواعيد عرض بعض هذه الأفلام ومنها فيلم «الجميلة والوحش» فى منتصف شهر يناير 2012، فيلم «العثور على نيمو» فى سبتمبر 2012، فيلم «عروس البحر الصغيرة» فى سبتمبر 2013.
وقال مدير استوديوهات «والت ديزنى الان بيرجمان: القصص والشخصيات العظيمة تصبح خالدة وشركة ديزنى محظوظة بأنها تمتلك كنزا من الاثنين، ونحن سعداء بأن نعطى الفرصة للجمهور من كل الأعمار أن يختبروا الأفلام التى أحبوها بطريقة أكثر إثارة وهى البعد الثالث خاصة الجيل الجديد الذى لم يشاهدها على شاشة السينما من قبل.