أعرب الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، عن حزنه الشديد لما شهدته مصر مؤخرا من أحداث مؤسفة أمام مبنى ماسبيرو، والذي راح ضحيته أكثر من 20 شهيدا ومئات المصابين، وقال يجب التحقيق بحيادية وشفافية لمعرفة ملابسات الحادث وكشف الحقائق للرأي العام. وأكد وحيد حامد أن التعامل مع حادث ماسبيرو يجب أن يتم بأسلوب مغاير لما كان يتبعه النظام السابق ، وقال "إن فرض القانون وقبله التحقيق الكامل والدقيق هو الأسلوب الذي يجب أن تتبعه الحكومة الحالية وكذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة".
وأشار إلى أن مصر معرضة لمثل هذه الحوادث فى حال عدم تطبيق القانون واتخاذ إجراءات صارمة تجاة المحرضين، مؤكدا أن مصر فى وضع خطير للغاية ويجب تكاتف الشعب المصري خاصة فى هذه الظروف الحرجة حتى نواجه التحديات الداخلية والخارجية.
وأوضح أن تراكم الأخطاء والسلبيات أدى الى إنفجار الوضع للدرجة التى جعلت الإسراع بتقديم قانون دور العبادة الموحد أو شنق منفذ مذبحة نجع حمادى حمام الكموني فى اليوم التالى لأحداث ماسبيرو ، قد لا يرضى الأقباط الذين يشعرون بأنهم غرباء فى الوطن.
وقال حامد "يجب المصارحة وتطبيق القانون ومواجهة دعاة التعصب الدينى حتى نقضى على الفتن، وأكد أنه فى حالة إكتئاب شديد بسبب أحداث ماسبيرو ووقوع شهداء ، وقال هذا مؤشر خطير يجب أن ننتبه له".