إعدام صبي قاصر بتهمة قتل رياضي شهير

نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق فتى قاصر يبلغ من العمر 17 عاما، بعد اتهامه بقتل رياضي شهير طعنا بالسكين إثر مشادة بينهما، في حين أكد الفتى لسلطات التحقيق أنه كان في حالة دفاع عن النفس بعد اعتداء الرياضي عليه.

وكانت منظمة العفو الدولية طالبت بوقف تنفيذ الحكم لمخالفته كافة الاتفاقات الدولية التي وقعتها طهران.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أن إيرانيا يبلغ من العمر 17 عاما قتل بطعنات سكين رياضيا مشهورا في بلده، أعدم شنقا في ساحة عامة، أمس الثلاثاء، في كرج، غربي طهران.

وقُتل روح الله دداشي طعنا بسكين في 17 يوليو خلال مشادة، وأكد علي رضا ملا سلطاني، 17 عاما، أنه أصيب بالهلع وتحرك دفاعا عن نفسه بعدما اعتدى عليه الرياضي.

وقالت فارس، إنه أعدم شنقا الأربعاء بحضور آلاف الأشخاص.

وكانت منظمة العفو الدولية دعت، يوم الثلاثاء، السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن إعدام القاصر، قائلة: إن "إعدام قاصرين تحظره المعاهدات الدولية التي وقعتها إيران".

ورأت أن "قرار إيران إعدام قاصر يظهر عدم احترام السلطات للمعايير الدولية على صعيد حقوق الإنسان".

ورفض "علي رضوانمانشه"، ممثل النيابة، اليوم الأربعاء، هذه الاتهامات، وقال: إن "المعيار الشرعي لاحتساب سن الرشد دينيا هو التقويم الهجري، وبحسب هذا التقويم بلغ القاتل الثامنة عشرة من العمر".

من جهة أخرى، أعدم مدان بتهريب المخدرات شنقا في ميناب، جنوبا، صباح الأربعاء بحسب التليفزيون الرسمي الذي لم يقدم أي تفاصيل.

وبذلك يرتفع إلى مائتي شخص وثلاثة أشخاص عدد الذين أعدموا في إيران، منذ بداية العام الجاري، استنادا إلى معلومات نشرتها الصحف المحلية.

وأعدم 179 شخصا في إيران في 2010، استنادا إلى معلومات صحافية، في حين أحصت منظمة هيومن رايتس ووتش 388 إعداما ومنظمة العفو الدولية 252 إعداما العام الماضي.

وإيران من الدول التي ينفذ فيها أكبر عدد من الإعدامات في العالم، إلى جانب الصين والسعودية والولايات المتحدة.

وينص القانون في إيران على عقوبة الإعدام لمرتكبي جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح والاتجار بالمخدرات والزنى.