أجرى باحثون أمريكيون بجامعة بايلور بولاية تكساس بالولايات المتحدةالأمريكية دراسة علمية حديثة، أثبتت أن ألعاب الفيديو والبلاي ستيشن العنيفة التي تحتوي على مشاهد قتل وسفك للدماء في عالم الخيال هي غالبا طريقة طبيعية للتنفيس عن حالات الكبت ونوبات الغضب التي تسيطر على كثير من الأشخاص، مما يساهم في تقليل معدل ارتكاب الجرائم وتطبيقها في الواقع. وقال الباحثون، إن الأشخاص الذين يميلون إلى مشاهدة الألعاب العنيفة على أجهزة البلاي ستيشن و"الويى"، مثل لعبة "مان هانت" الدموية، لا يجدون وقتا كافيا لتنفيذ مشاهد القتل الدموية على أرض الواقع.
ونفى الباحثون الدراسات العديدة التي زعمت أن ألعاب الفيديو العنيفة، والتي يشاهدها الكثير من الأطفال والمراهقون تؤدي إلى ممارسة العنف والتصرفات العدوانية، والتي شاعت في مجتمعاتنا حاليا.