سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أبدى فيها اعتراضه على رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العفو عن الجاسوس جوناثان بولارد، الذي أدين في عام 1985 بالتجسس لصالح إسرائيل، بقوله: إن الرئيس ينظر في العفو عنه، لكننى أخبرته أن ذلك سيكون على جثتي في حال خروجه من السجن قبل موعده المستحق، إذا كان الأمر بيدي لأبقيته طوال حياته في السجن". وعزت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني اليوم الأحد، سبب تكليف الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنائبه لتولي هذه القضية إلى رغبة أوباما في كسب دعم اليهود الأمريكيين في حملته الانتخابية القادمة، والذي يأمل أن يقوم نائبه بجهد حثيث في هذا الصدد لعلاقته الوطيدة بعدد من المسئولين اليهود الذين طالما صوتوا لصالح الحزب الديمقراطي.
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين في الحزب الديمقراطي اعتقادهم بحصول الرئيس الأمريكي على دعم اليهود الأمريكيين لا سيما بعد خطبته التي أظهر فيها دعمه الصريح لإسرائيل في الأممالمتحدة الأسبوع الماضي، غير أن المخاوف تزداد بعدما نجح الجمهوريون في انتخابات الكونجرس الأمريكي عن ولاية نيويورك بدعم ملحوظ من اليهود.