أكدت النقابة المستقلة للمعلمين، وعدد من الحركات التعليمية استمرار موقفهم تجاه تنظيم ما وصفوه ب " بالمسيرة المليونية" أمام مقر مجلس الوزراء بعد غد "السبت" ، للمطالبة بحقوقهم المشروعة ردا على ما اعتبروه تجاهل وزارة التربية والتعليم لمطالبهم. وأكد أيمن البيلى وكيل النقابة المستقلة للمعلمين - في تصريح له اليوم "الخميس" - أن مطالب المعلمين ليست فئوية أو مادية ، ولكنها تتمثل فى العدالة الاجتماعية وإصلاح منظومة التعليم. وقال"إن مليونية المعلمين المقرر تنظيمها بعد غد أمام مجلس الوزراء سوف تبدأ في الساعة العاشرة صباحا وسيتم تخصيص خيم طبية وآخرى للاعلام".
وأشار إلى أن النقابة ستعلن في المليونية عن إنشاء مجلس وطنى للتعليم يشارك فيه المعلمون، وأساتذة الجامعات التربويون ، وأولياء الأمور للمشاركة فى وضع سياسات التعليم. من ناحية آخرى ، قالت حركة "معلمون بلا نقابة " المستقلة "إنها تتابع رصد موقف المعلمين بالمدارس على مستوى الجمهورية تجاة الاستجابة لدعوات الإضراب".
وطالب حسن العيسوي الأمين العام للحركة وزارة التربية والتعليم باستحداث آليات جديدة للتفاوض مع مطالب المعلمين المشروعة ، بدلا من الاعتماد على ما وصفها بالوسائل التقليدية. وأرجع العيسوى أسباب الأزمة إلى عدم تحديد الوزارة جدول زمنى محدد لمراجعة مطالب المعلمين المعتصمين، فضلا عن صدور تصريحات وبيانات وصفها ب" غير المسئولة" عن مسئولين - لم يسمهم- بالوزارة تسببت فى توتر الموقف بين الطرفين والارتفاع النسبى فى عدد المدارس المشاركة فى الإضراب.
وكانت النقابة العامة -المستقلة - للمعلمين قد دعت للدخول في إضراب مفتوح عن العمل أول أيام الدراسة ، لعدم استجابة السلطات للمطالب التي رفعها المعلمون من خلال مفاوضاتهم مع وزير التربية والتعليم الدكتورأحمد جمال الدين موسى ، والوقفة الاحتجاجية يوم 10 سبتمبر الجاري أمام مجلس الوزراء. ومن أهم تلك المطالب الأجر العادل للمعلم ، وإعادة الاعتبار للتعليم الحكومي ، ووضع سياسات وأهداف موحدة للتعليم المصري وتطوير مناهج التعليم والأبنية التعليمية ، في إطار رؤيتهم لمشروع لتطوير .