طالب حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الكرامة، المصريين باستكمال طريق الثورة لتحقيق العدل والحرية والكرامة الإنسانية، لافتا إلى أن البلاد ما زالت في أول الطريق، مؤكدا أن ثورة 25 يناير سوف تكتمل عندما تنتخب برلمانا بصندوق انتخابات نظيف وبانتخابات رئاسية لرئيس يجري اختياره بملئ الإرادة. وطالب صباحي، في كلمته التي ألقاها في قرية أشليمة بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة، الليلة الماضية، المجلس العسكري بإجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى المدنيين في أقرب وقت ممكن.
وعن ترشحه للرئاسة، قال صباحي إن رغبته في الترشح ليست لإحساسه بأنه قائد يسعى لزعامة، أو رغبة في تكرار تجربة جمال عبد الناصر، ولكنه يرغب في الترشح ليكون نموذجا للرئيس المواطن الذي يخرج من صفوف الجماهير، ليحقق معهم أحلامهم، ثم يعود إلى صفوفهم مرة أخرى.
وقال صباحي: "جئت من بينكم ابنا لواحد منكم، فأنا ابن فلاحين، وهناك فرق بين من يريد أن يعبر عن الفلاح ومن ينتصر للفلاح" على حد قوله.
كما أكد صباحي، في كلمته، أن مصر القادمة لا تريد "بطل فرد"، بل تريد "شعب بطل" يقود مرحلة البناء والنهضة كما قاد الثورة العظيمة.
وعن مشروعه الانتخابي، قال صباحي: "سيزيد إنتاجنا بالقضاء على الفساد واستغلال مواردنا في سيناء والساحل الشمالي الغربي وضفاف بحيرة ناصر والثروة المعدنية وثرواتنا البشرية العظيمة بالتنمية والعدل الاجتماعي، سنصعد بالمجتمع من تحت خط الفقر إلى خط الكرامة، لن تتحقق الحرية السياسية والعداله الاجتماعية بدون استقلال وطني حقيقي".
ومن جهة أخرى، وجه عبد الحكيم عبد الناصر، الذي حضر اللقاء، تحية إلى كل أحرار مصر الذين قدموا أرواحهم من أجل النصر والعزة والحرية والكرامة بثورة يناير التي ستدرس وتؤرخ للأجيال القادمه، داعيا المصريين إلى عدم السماح للمتربصين بإفشال روح الثورة فيهم ولا بسرقة ثروات الوطن وإلى ضرورة استرداد أموال مصر.