واصل عمال هيئة النقل إضرابهم لليوم الثالث عشر على التوالي أمام مقر مجلس الوزراء، وقاموا بقطع طريق القصر العيني للمرة الثالثة احتجاجا على ما أسموه (تباطؤ) في تنفيذ مطالبهم المشروعة. وهتف السائقون ضد أحمد البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة، الذي أكد في تصريحات له، أمس السبت، أن أزمة سائقي هيئة النقل العام انتهت بعد اعتماد الحكومة ميزانية لصرف حافز الإثابة الخاص بعمال الهيئة.
وقال طارق محمد السيد، ممثل عمال الهيئة للتفاوض مع مجلس الوزراء، إن السائقين سيستمرون في إضرابهم، وأن ما قيل عن تعليق الإضراب لا صحة له لعدم وفاء الحكومة بالوعود التي قطعتها على نفسها.
وأضاف طارق أن أحمد البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة، أكد في مداخلة مع إحدى القنوات الفضائية مساء أمس السبت، أن مجلس الوزراء سيصدر قرارا صباح اليوم بصرف حافز الإثابة الخاص بالسائقين، إلا أننا فوجئنا عند لقائنا بمسؤولين داخل مقر مجلس الوزراء يبلغوننا بأنه لم يصدر عن مجلس الوزراء أي قرارات في هذا الشأن.