نظم عمال الري والصرف الصحي وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، صباح اليوم الثلاثاء، للمطالبة بتثبيتهم وتحسين أحوالهم المعيشية. وطالب المتظاهرون وزير الري، الدكتور هشام قنديل، بصرف حافز الإثابة 200% أسوة بباقي قطاعات الدولة، بالإضافة إلى رفع رواتبهم وتقليل الفجوة المالية بينهم وبين مهندسي الوزارة، لافتين إلى أن رواتبهم لا تتعدى 280 جنيها، وهو ما قالوا إنه لا يتناسب مع غلاء الأسعار.
وطالب المتظاهرون الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بضمهم إلى فئة الباب الأول التي تم تثبيتها وعمل عقود لهم تضمن حقوقهم.
ورفع المتظاهرون لافتات "واحد اثنين.. الباب الأول فين"، و" الله حي.. فينك يا وزير الري"، و"المؤقتين بالري يطالبون بالعدالة الاجتماعية"، و"بالروح بالدم عايزين حقوقنا يا عم"، و"عيني عليك يا شرف.. من شعب مصر اللي اتقرف "، و"حافز الإثابة زي كل قطاعات الدولة"، و"280 جنيه.. بالحوافز نعمل بيهم ايه!؟".