مظاهرة أمام مكتبة الاسكندرية تطالب بالكشف عن اسرار مقتل الطبيب المصري في لندن

تظاهر ظهر اليوم العشرات من أهل وأصدقاء الدكتور كريم أسعد الذي توفي بإنجلترا أمام مسجد القائد إبراهيم وصولاً حتي مكتبة الإسكندرية، متهمين الحكومة البريطانية بالتخاذل في التحقيق عن مقتل أبنهم واعتراضا علي صدور تقرير الطب الشرعي بأن سبب الوفاة غير معلوم وعدم تدخل الحكومة المصرية بالطعن في هذا التقرير.
وحمل أهالي الدكتور الراحل لافتات عليها صورته بعد وفاته مكتوب عليها "دم المصري مش رخيص"،"متي سنظل بلا كرامة خارج بلادنا"، ووزعوا منشور تضمن بأن الطبيب المصري قتل غدراً في إنجلترا في أواخر شهر رمضان المبارك لأسباب عنصرية وبإهمال من السفارة المصرية للقضية أستطاع الإنجليز طمس معالم الجريمة ولم يكتفوا بذلك بل احتجزوه جثمانه لأكثر من 35 يوم بنية التشريح حتي أصابه العفن والتحلل ولم يعد صالحاً للتشريح.

وتسأل أهالي كريم أين كانت الخارجية المصرية والسفارة من هذه الجريمة ،وحتى متي ستظل الجثمان المصرية بلا حقوق ولا حتى كرامة ،مطالبين شباب الثورة بمساعدتهم لإرجاع حق الطبيب المغتال.

وعقبت سارة أسعد شقيقة الطبيب الراحل والطبيبة بمستشفي الشرطة بالإسكندرية أن مطالبها المستمرة بوقوف الحكومة بجانيهم للطعن في تقرير الطب الشرعي بأن سبب الوفاة غير معلوم قوبل بتخاذل تام من المسئولين،منوها أنها وأسرتها فور وصولهم لإنجلترا لتسلم جثمان أخيها فأخبرهم زملائه حينها أن سبب وفاته أسفكسيا الاختناق.