دعا حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الشعب المصري إلى التعقل وحقن الدماء، مبديا قلقه الشديد تجاه الأحداث الراهنة في مصر، وقال المرشح المحتمل، الذي يجري حاليا زيارة لإسبانيا، عبر صفحته على تويتر: "هذا وقت للتعقل وحقن دماء المصريين جميعا. أدعو كل مصري مخلص لضبط النفس والحفاظ على الوطن. العنف مرفوض وسيادة القانون هي الحل" . فيما أصدرت حملة صباحى الرئاسية، بيانا تحت عنوان "لا للفتنة.. لا للعنف" أكدت فيه على ضرورة ضبط النفس، وحذرت من تصاعد أعمال العنف خلال الساعات المقبلة، مؤكدة على أن تباطؤ المواقف الرسمية منذ بداية الأزمة كانت سببا في تصاعد الغضب وردود الفعل، داعية إلى تحقيق قانوني فوري في وقائع أحداث كنيسة إدفو ومحاسبة المسئولين عنها، فضلا عن سرعة فتح تحقيق نزيه وشفاف في الأحداث التي وقعت وتسببت في مقتل وإصابة العشرات.
وأكدت الحملة أن المرحلة الراهنة في تاريخ مصر وثورتها تستدعى "قدرا كبيرا من الحكمة والتروي وضبط النفس وعدم الانجرار خلف شائعات مغرضة"، مؤكدة على أن وحدة صف المصريين كانت سببا في نجاح ثورتهم وهى أيضا الحل في مواجهة الأزمة الراهنة، ودعت الحملة المسئولين عن البلاد للتخلي عن الحلول الأمنية لأنها لا تقدم حلولا حقيقية للمشاكل مؤكدة أن سيادة القانون هي الحل.
كما حذرت الحملة من استغلال بعض القوى المضادة للثورة للأحداث الراهنة لتصعيدها في محاولة لإجهاض الثورة وإعادة فرض الحلول الأمنية وتعطيل الانتخابات، وأكدت رفضها الكامل لأي محاولات للتدخل الأجنبي واستغلال الأحداث الراهنة مؤكدة على ثقتها في وحدة النسيج الوطني المصري .