صرحت عائشة عبد الهادي، آخر وزيرة للقوى العاملة والهجرة في نظام الحزب الوطني المنحل ل"بوابة الشروق"، أن الصور التي عرضتها المحكمة لها كدليل إدانة على تورطها في "موقعة الجمل" كانت صورا "عادية خالص"، حيث تظهرها على رأس "مسيرة سلمية" من شارع الجلاء وحتى مقر جريدة الأهرام، كان هدفها "تأييد الشرعية والاستقرار"، بحسب قولها، نافية أن تكون للصور أي علاقة ب"موقعة الجمل". ومن المنتظر أن تستأنف محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، نظر الدعوى ضد 25 متهماً من بينهم الوزيرة السابقة عائشة عبد الهادي، بالاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير، يومي 2 و3 فبراير، المعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل".