أكد طلاب الحركات والتيارات السياسية بالجامعات المصرية على تضامنهم الكامل مع مطالب أعضاء هيئة التدريس بضرورة تطهير الجامعات من فلول النظام السابق الذين أضروا بالعملية التعليمية على مدى سنوات، حسبما جاء في بيان صادر عنهم، وعلى أن يكون اختيار المناصب القيادية داخل الجامعة بالانتخاب من أعضاء هيئة التدريس وليس بالتعيين. وأضاف البيان عن الحركات الاحتجاجية بالجامعات المصرية أن أساتذة الجامعة يكملون الآن المسيرة ويطالبون بعزل القيادات الجامعية المحسوبة على النظام السابق ويعملون على تأسيس نظام تعليم جامعي يعمل على رفعة الوطن وتقدمه. وتابع البيان "حتى يتمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من تأسيس نظام تعليمي جامعي حقيقي يليق بمصر الثورة لابد من تطهير الجامعة من فلول النظام السابق الذي ينتمي معظمهم إلى الحزب الوطني المنحل بل تم تعيين بعضهم (رؤساء الجامعات) بقرار من الرئيس المخلوع شخصيًا". ومن جانبه قال حليم حنيش- عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن الطلاب المنتمين للحركة يؤكدون على مطالب أعضاء هيئة التدريس، لإقالة القيادات الفاسدة على حد قوله وأن يكون تولي المناصب بالانتخاب وليس التعيين، مشددًا على أن يوم 13سبتمبر سيشهد أولى خطوات انتفاضة طلاب وأساتذة الجامعات المصرية ضد عناصر النظام السابق بالجامعات المصرية. ومن الحركات الموقعة على البيان "طلاب من أجل العدالة والحرية"، "طلاب 6أبريل"، "طلاب الاشتراكيين الثوريين"، "طلاب الإخوان المسلمين"، "حركة أحرار عين شمس"، "طلاب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي"، "حزب العمال الديمقراطي". يأتي ذلك بعدما قرر المؤتمر العام لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، الذي عقد أمس الأحد، بنادي أعضاء تدريس جامعة القاهرة، الإضراب التام عن العمل، اعتبارًا من العام الدراسية الجديد، والامتناع عن القيام بأعمال التدريس والأعمال الإدارية والبحثية والامتحانات والكنترولات.واعتبر القائمون على المؤتمر أن الانتخابات الجامعية في حالة استمرار القيادات الجامعية في أماكنها.