أكد خيرت الشاطر القيادي الإخواني، أن الحوادث الأخيرة التي تعرض لها عدد من السياسيين من تهديد وسرقة، عبارة عن حوادث إجرام وبلطجة عادية، وتحدث في أماكن عديدة كل يوم بسبب الغياب الأمني الكامل في بعض المناطق والجزئي في مناطق أخري. وقال الشاطر في مقطع فيديو سجله معه شباب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، "يحدث يوميا أكثر من مئتي حادثة مشابهه مع مواطنين عاديين وتمر مرور الكرام، ولا أحد يركز عليها ولكن عندما يرتبط الأمر بأحد السياسيين فإن الأمر يختلف ويحاول البعض أن يصورها علي إنها حوادث تستهدفهم شخصيا ويستحضرون فورا نظرية المؤامرة". وأضاف "هناك عدة إحتمالات لما تعرض له بعض المشتغلين والمهتمين بالسياسة، فلابد أن نحصر جميع الإحتمالات ونرجح أحدهم علي الآخر في ضوء الشواهد التي تتضح وأنا لست ضد تفسير النزعة التآمرية في هذه الحوادث ولكنني أفضل أن أضعها كإحتمال حتي تتضح جميع الجوانب". وشدد علي أن هناك آلاف السياسيين الذي يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ولا يتعرضون لأي شئ وفي الوقت نفسه قال "من الممكن أن يكون وراء هذه الحوادث بعض الجهات ذات المصالح والتي تريد إيصال رسالة بعينها لهؤلاء السياسين". وكان عدد من السياسيين قد تعرض في الفترة الماضية لحالات قطع طريق وسرقة ما يحملون تحت تهديد السلاح وكان أبرزهم، تعرض د. عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وهو بصحبة الفنانة بسمة لسرقة سيارتهم علي محور 26 يوليو، كما تعرض د. محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة لحادثة مماثلة، عندما إستوقفه بعض الأشخاص شاهرين السلاح في وجهة وإستولوا منه علي سيارته. وتعرض أيضا د. أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة لعملية إعتداء من قبل مجهولين بالقرب من وزارة الداخلية مما تسبب في إصابته بجروح وكدمات بأنحاء متفرقة بجسده وسرقة حقيبته الشخصية وهو الأمر الذي أرجعه البعض لأسباب سياسية ونسبوه لجهات تابعة للنظام السابق بغرض الضغط علي هؤلاء السياسيين.