أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيعاين شخصيا الأضرار الناجمة عن إعصار ايرين من خلال توجهه الأحد المقبل إلى مدينة باترسون في ولاية نيوجيرسي التي تضررت بقوة بسبب الإعصار. وأعلن أوباما أمس أنه هناك "كارثة كبرى" في نيويورك وفي كارولاينا الشمالية بعد ثلاثة أيام على مرور الإعصار. وهذا القرار سيسمح خصوصا بالإفراج عن أموال فدرالية لحساب عمليات الإنقاذ في هاتين الولايتين اللتين تضررتا بشكل كبير بسبب مرور إعصار ايرين. وقدرت شركة ايكيكات لإدارة المخاطر قيمة الأضرار الناجمة عن العاصفة بعشرة مليارات دولار. وبعد ثلاثة أيام من مرور إعصار ايرين، واصلت فرق الانقاذ محاولتها الوصول إلى ملايين الأميركيين الذين لا يزالون معزولين عن العالم بسبب فيضانات. ولا تزال التغذية بالتيار الكهربائي غائبة عن مناطق عدة. وفي أماكن عدة، ستوزع مساعدات الطوارئ عبر السفن أو جوا. وفي محيط ويلمينجتون في ولاية فيرمونت (شمال شرق)، لا تزال الطريق الرئيسية مقطوعة بسبب الوحل. وما يزال من المتعذر سلوك طرقات عدة بعد أن أفرغت ايرين ما يوازي شهرين من المطر خلال ما لا يزيد عن 24 ساعة. والوضع نفسه تشهده مناطق عدة من نيوجيرسي وولاية نيويورك، حيث تحولت مدارس ومراكز اجتماعية إلى ملاجئ. وبحسب الأرقام الرسمية، أدى مرور ايرين في الولاياتالمتحدة إلى سقوط 43 قتيلا على الأقل في 11 ولاية.