6 أبريل تقرر تعليق الاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية

قررت حركة شباب 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر) تعليق اعتصامها وتظاهراتها المستمرة منذ أسبوع كامل أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة وأمام القنصلية الإسرائيلية في الإسكندرية، مؤكدة ثباتها على مطالبها، وأن قرار تعليقها الاعتصام جاء انتظارا لنتائج التحقيق المشترك بين الجانب المصري والإسرائيلي في الحادث.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم السبت، أنها ترى أن أهداف الاعتصام قد تحققت، وأنها قررت تعليق الاعتصام بعد أن تحققت رسالتها إلي إسرائيل والإدارة الأمريكية من أن الإرادة الشعبية تستطيع فرض نفسها طالما أقر الشعب ذلك، بعد أن خرج الشباب من أجل الدفاع عن دماء إخوانه الذين سقطوا في سيناء.
وقالت الحركة في بيانها، إن قرار التعليق جاء لإتاحة الفرصة أمام المجلس العسكري والحكومة والدبلوماسية المصرية للعمل من أجل استرجاع حقوق الشهداء المصريين وفرض الإرادة المصرية، وانتظارا لنتائج التحقيق المشترك.
وجاء في البيان: "منذ أن أقترف الجيش الإسرائيلي جريمته يوم 19 أغسطس في الاعتداء علي الأراضي المصرية، وقتل جنودنا المصريين برصاص الغدر داخل حدودنا المصرية انطلقت شرارة الغضب المصرية تجاه ما حدث من مطروح حتى أسوان، وتوج هذا الغضب بإنزال العلم الإسرائيلي بواسطة البطل أحمد الشحات".
وعلى الرغم من تعليق الاعتصام إلا أن الحركة أكدت أنها تتمسك بالاعتذار الواضح والكامل من إسرائيل لمصر حكومة وشعبا وشهداء، إضافة إلى التمسك بإجراء تحقيق مشترك، وبمطلب طرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية، وإلغاء اتفاقيات الكويز وكل الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل.
وأوضحت الحركة تمسكها بتعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يضمن سيطرة القوات المصرية علي كل الأراضي المصرية بما في ذلك المنطقة (ج) في اتفاقية كامب ديفيد، وشريط الحدود مع فلسطين المحتلة، إضافة إلى مطالبة الحكومة المصرية بإنشاء سوق حرة مع قطاع غزة في نقطة معبر رفح المحاصر، بما يضمن إدخال كافة السلع التي يريدها قطاع غزة، ولضمان كسر الحصار الإسرائيلي، ولدعم المقاومة الفلسطينية.