دعا الحزب الناصري، في بيان يوزع أمام السفارة الإسرائيلية، إلى الاستمرار في الاعتصام الشعبي، ومواصلة حصار السفارة "الصهيونية"والمطالبة بطرد السفير الصهيوني واستدعاء سفيرنا وقطع العلاقات مع وقف تصدير الغاز والعمل باتفاقية الكويز، حسب بيانه. وانتقد الحزب الناصري، "الموقف الهزيل للحكومة الصهيونية التي رفضت الاعتذار الرسمي، مكتفية بالإعراب عن أسفها"، كما انتقد "الموقف الداخلي الصهيوني المطالب بإسقاط العلم المصري من على السفارة المصرية في تل أبيب"، داعيا لإنهاء العلاقات وجميع أشكال التطبيع. ويشير البيان إلى دعم الحزب الناصري الكامل لإعادة انتشار قواتنا المسلحة في سيناء بما يسمح بحماية حدودنا الشرقية والأمن القومي من أي اختراق لحدودنا المصرية. كما دعا الحزب "جميع القوى الوطنية والشعبية باختلاف أطيافها بتوحيد الجبهة الداخلية وتضافر جهودنا لانتزاع هذا الكيان الغاضب من أراضينا لتطهير سماءنا من دنس الصهيونية". واستمر المتظاهرون في اعتصامهم الذي دخل أسبوعه الثاني على التوالي، وقاموا برفع لافتات تدعو "لطرد السفير" و"معا لنصرة الشعب الفلسطيني"، كما انتشرت الهتافات المطالبة بقطع التطبيع وإنهاء اتفاقية الكويز.