استمرار إسرائيل في ممارساتها الاجرامية واستفزازها للشعب المصري بقيامها بقتل ضابط وخمسة مجندين علي الحدود المصرية الإسرائيلية عند العلامة 79 داخل الأراضي المصرية ينسف بنود اتفاقية السلام ويؤكد إعادة النظر فيها حفاظاً علي كرامة المصريين وتحقيقاً لسيادة مصر علي أراضيها وقد طالبت الحركات السياسية وائتلافات شباب الثورة وحركة كفاية و6 أبريل وشباب من أجل العدالة والحرية بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وتعديل اتفاقية كامب ديفيد أو إلغائها ومحاكمة قتلة الشهداء المصريين علي الشريط الحدودي في سيناء وإلغاء اتفاقية تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني بأسعار مجحفة للجانب المصري مع ضرورة طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة جرائم إسرائيل علي الحدود مع مصر وقيامها بقتل عناصر قوات الأمن المصرية داخل أراضي سيناء.. ويصر المعتصمون علي مواصلة اعتصامهم الذي دخل يومه السادس علي التوالي امام السفارة الإسرائيلية بالجيزة ويؤكدون عدم تنازلهم عن طرد السفير الإسرائيلي كرد فعل طبيعي لانتهاك الجيش الإسرائيلي السيادة المصرية.. كما أكد المعتصمون علي استمرار الاعتصام امام السفارة ومنزل السفير الإسرائيلي بشارع 9 بالمعادي دون تراجع أو استسلام حتي تقوم حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس العسكري بتنفيذ مطالبهم لأن اسف إسرائيل لا يكفي ولابد من المواجهة للحفاظ علي كرامة المصريين. أحمد الكاشف "شيف": سوف نواصل الاعتصام للنهاية ولن نهتم بحرارة الجو أو الصيام أو الحصار الأمني لأن حق الشهداء الذين ماتوا علي الحدود لن يضيع ودماؤهم غالية ونطالب بتحقيق رسمي مشترك بين مصر وإسرائيل للكشف عن الهدف من ارتكاب الحادث مع ضرورة طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وننتقد موقف المسئولين من الاحداث فحتي الآن لم يتم اذاعة بيان لتأبين الشهداء الذين قتلوا علي الشريط الحدودي بنيران إسرائيلية. سامي حرب "مشرف بشركة أغذية": اقمنا صلاة التهجد والفجر أمام مقر السفارة وعقب صلاة الفجر تحركت بمسيرة تضم 3 آلاف متظاهر من كافة الحركات السياسية وذهبنا لمنزل السفير الإسرائيلي بشارع 9 بالمعادي للمطالبة بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد وطرد السفير الإسرائيلي مرددين هتافات "كلنا أحمد الشحات" "جيل وراء جيل بنعاديكي يا إسرائيل". محمد عبدالغني حسين "فران": سوف نستمر في الاعتصام حتي يتم طرد السفير الإسرائيلي وتعديل اتفاقية كامب ديفيد بحيث تتمكن القوات المسلحة من حماية سيناء ومنع الاعتداءات المتكررة علي الحدود المصرية كما يجب إنهاء كل العلاقات التجارية والثقافية وغيرها من المعاملات المتبادلة مع إسرائيل. عبدالله الاسيوطي "محام": ما قامت به إسرائيل هو اعتداء علي السيادة المصرية واختراق الحدود وكأنه عملية أختبار للتوغل في الأراضي المصرية وبالتالي انتهاك لمعاهدة كامب ديفيد المشئومة واختراق المعاهدات الدولية يترتب عليه المسئولية عن كافة الاضرار ومن حق مصر طلب التعويض وعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة الجريمة الإسرائيلية. شعبان علي عبدالنبي "موظف": إعتذار إسرائيل ليس كافياً كما ان الاعتذار صدر من وزير الدفاع وليس من الحكومة الإسرائيلية والإدارة المصرية مرتبكة وكان يجب ان تقوم بطرد السفير الإسرائيلي واغلاق سفارتهم في مصر وتقاعس الحكومة خطر يهدد المصالح المصرية والشارع المصري يشعر بالغضب وسوف نظل في الاعتصام امام سفارة إسرائيل مع محاصرة منزل السفير الإسرائيلي بالمعادي ونطالب بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد في الشق الخاص بسيناء لتأمينها ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وخطر الأرهاب. ياسر مصطفي "عضو حركة كفاية": لن نتراجع عن مطالبنا وستظل السفارة الإسرائيلية تحت حصار الثوار حتي يتم طرد السفير الإسرائيلي ومحاكمة قتلة الشهداء المصريين علي الحدود وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة جرائم إسرائيل علي الحدود المصرية وقد قمنا بتقسيم أنفسنا البعض يعتصم امام السفارة بالجيزة والبعض الآخر يحاصر منزل السفير الإسرائيلي بشارع 9 بالمعادي. سمير فوزي "عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية": الاعتصام امام السفارة الإسرائيلية مستمر إلي مالا نهاية وإنزال علم إسرائيل من أعلي السفارة لا يكفي والاعتذارات ليست علي مستوي الجريمة ويجب طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد التي جعلت أمن سيناء وحمايتها في يد إسرائيل وليس مصر. يونس إسماعيل حجازي "عضو ائتلاف شباب الثورة" دم شهداء مصر ليس رخيصاً ولابد من مواجهة دبلوماسية مع إسرائيل بإعادة النظر في اتفاقية السلام برمتها وإلا فلابد من تحرك حفاظاً علي كرامة المصريين ولدينا عشرة ملايين شاب مستعد للتطوع وينتظر الإشارة لتدفع إسرائيل ثمناً باهظاً مقابل أعمالها الاجرامية وقتل المصريين. محمد إسماعيل "صياد": جئت من كفر الشيخ للاعتصام امام سفارة إسرائيل للمطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وطلب عقد جلسة طارئة بمجلس الأمن لمناقشة الحادث الاجرامي الذي أدي لقتل ضابط و5 مجندين برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومحاكمة قائد الطائرة الإسرائيلية وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وما كان يحدث أيام حكم الرئيس المخلوع مبارك لن يتكرر لقد انتهي عهد الخنوع والاستكانة وبدأ عهد كرامة المواطن المصري. محمود السيد "موظف": استشهاد جنود مصريين عند النقطة 79 داخل الاراضي المصرية في سيناء بنيران صهيونية لا يكون حلها باعتذار هزيل من إسرائيل ولكن نطالب بإلغاء اتفاقية الغاز واتفاقية الكويز وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد ولن نفض الاعتصام إلا بعد تحقيق مطالبنا. طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية": سنواصل الاعتصام امام سفارة إسرائيل لحين تحقيق مطالب الشعب المصري ومنها اعلان نتائج التحقيق في الاعتداءات الإسرائيلية علي الجنود والضباط المصريين في سيناء وسحب السفير المصري من تل ابيب وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وانتقد موقف الحكومة المصرية المرتبك والايدي المرتعشة في اتخاذ قرار فوري مؤكداً ان الاعتذار لا يكفي لأن الشعب المصري سيتصدي لممارسات واستفزاز إسرائيل ومعاهدة السلام التي وقعت عام 1979 بين البلدين اصبحت في حاجة لتعديلها برمتها أو إلغائها من الاساس للحفاظ علي كرامة مصر. حسام علي "مهندس": الحادث الاجرامي من العدو الإسرائيلي علي حدودنا تكرر أكثر من مرة ولابد أن يكون هناك رد قوي من الجانب المصري مثل سحب السفير المصري من إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي. أحمد حميدة "طالب": نريد طرد السفير الإسرائيلي ولن نترك أماكننا حتي يتم طرد السفير وقمنا بتعليق لافتات اسفل كوبري الجامعة المواجه للسفارة مكتوب عليها "بنردد جيل وراء جيل بنعاديكي يا إسرائيل" و"خافي خافي يا إسرائيل مصر فيها شباب بيطير" ونطالب بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد التي جعلت مصر تستأذن من إسرائيل لتحريك جنود لحماية حدودها الشرقية. محمد عبدالرازق "سائق": اخي مجند استشهد علي الحدود في سيناء في عهد الرئيس المخلوع مبارك واذهب لعملي ثم اعود للاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة رغم انني اسكن في كرداسة واتواجد بعد الافطار لصلاة العشاء والتراويح ثم الاعتصام حتي صلاة الفجر واطالب بطرد السفير الإسرائيلي وتعديل اتفاقية كامب ديفيد