وصف عبد السلام جلود، كبير مساعدي العقيد الليبي معمر القذافي، شباب ثورة ليبيا ب"ثوار الله"، الذين بعثهم لإحياء الشعب الليبي من موته الطويل، وشن هجوما على القذافي الذي وصفهم بثوار الناتو، قائلا إن القذافي آخر من يتكلم عن العمالة للغرب. وأضاف جلود: "لقد كان الشعب الليبي أمواتا فأحياه شباب 17 فبراير، عدو الشعوب هو الخوف، وقد انتصر شباب 17 فبراير ومن بعدهم الشعب الليبي على الخوف وداسوا عليه بأقدامهم، ولم يكونوا استثناءا مما يعرف بربيع الثورات العربية". ووصف مساعد القذافي المنشق، العقيد الليبي، ب "الطاغية والفرعون والمريض والدموي والميكافيللي، ومسيلمة العصر"، قائلا إنه الذي ارتكب جرائمة بشع بحق شعبه، وهو آخر من يتكلم عن الوطنية وعن الدين، وأضاف: "الوطنية منه براء والدين منه براء، وهو آخر من يتحدث عن الخيانة، فهو من خان الشعب والثورة والعروبة والدين والإسلام، وهو آخر من يتكلم عن الصليبية فهو من طالب أمريكا بالتصرف في البترول الليبي ليحمي كرسيه". وامتدح جلود قرار الجامعة العربية التاريخي وقراري مجلس الأمن، بتفويض الناتو لدخول ليبيا، واعتبره عون من الله ومدد من الله للشعب الليبي ضد الطاغية الذي استقدم المرتزقة وأعلن عليهم حربا لا هوادة فيها ضد الشعب الأعزل الراغب في الحرية. .