أعلنت وزارة الصحة عن ضم جميع المستشفيات والجهات التى تقدم الخدمات الطبية للمرضى تحت مظلة واحدة باسم «هيئة المستشفيات المصرية»، وذلك لتحقيق التكامل فى النظام الصحى، من خلال ضم جميع الجهات التى تقدم الخدمة الطبية فى هيكل موحد يضم نحو 29 جهة (هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية والمراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات الشرطة، والمستشفيات التى تعالج العاملين فى الوزارات المختلفة)، حسب وزير الصحة د.عمرو حلمى. وأكد حلمى، أن الهدف من ذلك هو توحيد أساليب العلاج المقدمة فى المستشفيات بما يضمن كرامة المريض، وكذلك وضع نظام عام لتحفيز العاملين فى القطاع الصحى دون فوارق، مضيفا أن ذلك ضم المستشفيات الجامعية سيعمل على الاستفادة من خبرات أساتذة الجامعات. ووقع حلمى على هامش الجولة التى قام بها أمس الأول بمحافظة الشرقية بروتوكول تعاون بين الوزارة وجامعة الزقازيق، وأعلن عن الانتهاء من أعمال الإنشاء بمعهد الأورام التابع للجامعة فى يناير المقبل، موضحا أن المعهد يهدف إلى علاج المرضى مع الرعاية الاجتماعية والنفسية لهم وإعداد الكوادر المتخصصة فى تشخيص وعلاج الأورام وإجراء البحوث العلمية لاكتشاف المسرطنات المختلفة بالبيئة المصرية وطرق مقاومتها. ودعا حلمى إلى المشاركة المجتمعية فى بناء المعهد الجديد وتوفير العلاج للمرضى، خاصة أن المعهد سيعمل على الكشف المبكر للأورام ومتابعتها مما يكون له مردود اقتصادى عالمى لتوفير الموارد المالية التى تنفق على الحالات المتأخرة، لافتا النظر إلى أن التكلفة المتوقعة للانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات تصل إلى نصف مليار جنيه.