الدعوة ل(ثورة غضب ثالثة) لرفض المحاكمات العسكرية فى 9 سبتمبر

دعا نشطاء على موقعى «فيس بوك» و«تويتر» الشعب المصرى للمشاركة فى مليونية جديدة يوم الجمعة 9 سبتمبر، تحت شعار «ثورة الغضب المصرية الثالثة» وتهدف إلى وقف المحاكمة العسكرية للمدنيين.
وقالت صفحة «ثورة الغضب الثالثة» التى دشنها نشطاء على الإنترنت إن المليونية تأتى للرد على احتلال ميدان التحرير من قبل قوات الأمن المركزى وقوات الشرطة العسكرية، ومنع التظاهر فى الميدان، وسحل وضرب وإلقاء القبض على النشطاء السياسيين والتعامل بعنف شديد مع المتظاهرين حتى فى أيام شهر رمضان المبارك.
وتضمنت أسبابا أخرى من بينها التعامل الودى و«المتواطئ»، بحسب الصفحة، لأجهزة الأمن مع مبارك ونجليه وحبيب العادلى ومساعديه أثناء جلسات المحاكمة، فضلا عن مسح شرائط الفيديو الخاصة بالمخابرات والمسجل عليها أحداث الثورة، وضعف الأدلة المقدمة من النيابة فى القضية واختفاء بعضها عن عمد.
وتوعدت الصفحة ب«الرد على محاولات تشويه صورة الثورة من قبل المجلس العسكرى والإعلام المصرى، وكأن الثوار من يحكمون مصر، وأنهم السبب فى ارتفاع الأسعار وأزمات الغذاء وانخفاض البورصة وتدهور الاقتصاد وتوقف عجلة الإنتاج».
وقال القائمون على الصفحة إن الدعوة ترفع شعار «هنكمل مشوار مات عشانه كتير»، والمليونية ستكون سلمية 100 %، ونوهت بأن إحالة أسماء محفوظ الناشطة السياسية، إلى محاكمة عسكرية بمثابة «محاكمة الثورة»، وذلك يأتى فى الوقت الذى يحاكم فيه أعداء الثورة مدنيا.. فهل هذا هو مفهوم حماية الثورة؟، بحسب الصفحة.
وانضمت لدعوة 9 سبتمبر كل من صفحة «ثورة الغضب المصرية الثانية» صاحبت الدعوة للتظاهر والاعتصام فى 8 يوليو الماضى، وقالت: «راجعين للميدان يوم 9 / 9 فى جمعة لا للمحاكمات العسكرية»، إلى جانب صفحة «البرادعى رئيسا» التى انضم لها أكثر من ربع مليون شخص، وقالت فى صدارة الصفحة: «موعدنا 9 سبتمبر، الثورة مستمرة، حق الشهداء، قانون الطوارئ، المحاكم العسكرية، العدالة والمساواة والحرية والتحرير لنا».