قتل شخص وأوقف 10 آخرون، خلال حملة تمشيط بدأها فجر اليوم الاثنين الجيش المصري، بمعاونة الشرطة في شمال سيناء، بحثا عن عناصر مجموعة إسلامية مسلحة يشتبه في مسؤوليتها عن تفجيرات أنبوب تصدير الغاز إلى إسرائيل، وعن هجوم على قسم للشرطة في مدينة العريش نهاية الشهر الماضي، بحسب مصادر أمنية. وقالت مصادر أمنية، إن شخصا قتل خلال تبادل لإطلاق النار، فجر اليوم الاثنين، بين قوات الجيش والشرطة من جهة وعدد من المطلوبين من جهة أخرى، وأضافت المصادر، أنه "تم توقيف 10 أشخاص يشتبه في تورطهم في هجمات سيناء، وعثر بحوزتهم على 12 قطعة سلاح من بينها ثلاث بنادق آلية، بينهم 6 من أعضاء "جيش تحرير الإسلام"، وهي جماعة إسلامية متطرفة تتبنى، وفق وسائل الإعلام المصرية تكفير المجتمع، وتسعى لإقامة إمارة إسلامية في شمال سيناء.