أفاد مصدر في وزارة العدل الإسرائيلية أن المرحلة الأخيرة من محاكمة الرئيس الإسرائيلي السابق موشى كتساف، الذي أدانته المحكمة الابتدائية بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي، بدأت اليوم الأحد باستئناف القضية أمام المحكمة العليا. وقال مسؤول لفرانس برس، طالبا عدم ذكر اسمه: إن "كتساف وصل هذا الصباح إلى المحكمة العليا في القدس مع محاميه، لاستئناف المحاكمة والحكم" الصادر بحقه. وأوضح أن القضاة الثلاثة، إيدنا أربيل ومريم ناهور وسليم جبران، سينظرون في استئناف الحكم، وقد أدانت محكمة تل أبيب كتساف (65 عاما) بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي بحق اثنتين من موظفاته، عندما كان وزير السياحة في التسعينيات. وحكم على الرئيس الإسرائيلي السابق في 22 من مارس بالسجن 7 سنوات مع تعليق النفاذ، ودفع غرامتين قدرهما 100 ألف شيكل و25 ألف شيكل (5000 يورو) لرافعتي الدعوى، وأكد محامي كتساف أنه كان ينبغي أن ينظر القضاة في المحكمة الابتدائية في إمكانية أن يكون موكلهم أقام علاقات بالتراضي مع رافعتي الدعوى، على ما أفادت وسائل الإعلام. وقد نفى كتساف طيلة محاكمته الطويلة أن يكون أقام علاقات جنسية مع رافعتي الدعوى، مؤكدا أنه ضحية مؤامرة دبرتها ضده وسائل الإعلام، وكان يفترض أن يقضي كتساف حكم السجن اعتبارا من الثامن من مايو، لكن القاضي دانزيغر من المحكمة العليا برر بقاءه طليقا بشكل موقت على اعتبار أنه ليست له سوابق، ولا يشكل خطرا على المجتمع.