بيعت سترة لأسطورة لعبة الكاراتيه الراحل بروس لي في مزاد علني في هونج كونج بمبلغ 77 ألف دولار أمريكي إلى جانب أشياء أخرى تعود له بأسعار فاقت التوقعات. وبيعت السترة التي ارتداها بروس لي أثناء تصوير فيلمه الأخير "لعبة الموت" والذي لم ينجز بسبب موته المفاجئ بسعر تجاوز سبعة أضعاف السعر المتوقع. وقد اشترى السترة زوجان أمريكيان. كما بيع في المزاد 12 من مقتنيات بروس لي من بينها رسالة بخط يده تعود لعام 1966 موجهة إلى صديق له بمبلغ إجمالي تجاوز 1.7 مليون دولار صيني (عملة معتمدة في هونج كونج فقط). والمقتنيات التي بيعت في مزاد واحد تعتبر الأكبر وكانت كلها بحوزة شخص واحد. وكان بروس لي قد ارتدى السترة والتي لها بطانة من جلد النمر خلال المناسبات وتصوير الدعايات لفيلمه "ادخل التنين" قبل وفاته بفترة وجيزة عن عمر 32 سنة. وأعلن الزوجان الأمريكيان اللذين اشتريا السترة أن "السترة فريدة وهي تذكار من شخص يعتبر بمثابة أيقونة". وأضافا في تصريحات لهما عقب انتهاء المزاد "أن بروس لي أهم شخص في تاريخ رياضة الكاراتيه وكان رائد أفلام الكاراتيه ونحبه كإنسان ولأعماله ولفنه وللإرث الذي خلفه". والرسالة التي بعت في المزاد تبلغ صفحتين وموجه لصديقه تاكي كيمورا ويتحدث فيها عن برنامجه التلفزيوني "الدبور الأزرق" وقد بيعت بأكثر من 44 ألف دولار. يذكر أن لي يعتبر من أعظم لاعبي رياضة الكاراتيه ويعود له الفضل في ذيوع شهرة لعبة الكونج فو في العالم ولا يزال يحظى بشعبية هائلة في هونج كونج حيث عرض قبل أن ينتقل إلى الولاياتالمتحدة.