صرح الدكتور عبد المنعم الشحات- المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، أنه لم يتم الاتفاق على ترديد الشعارات الإسلامية بالميدان، واعتبار ذلك مخالفة ما كان متفق عليه مع القوى السياسية المختلفة، مستشهداً بما حدث من القوى الليبرالية عندما أغلقت مجمع التحرير، ومطالبتها بحل المجلس العسكري، وغلق قناة السويس، وأن كل تلك الأفعال لم يكن متفقًا عليها مع أحد أن القوى الإسلامية نزلت ميدان التحرير لتصحيح الانحراف الذي حدث في مسار الثورة، ورفض المصادرة على رأي أغلبية الشعب المصري. وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية، في مقابلة مع برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" الفضائية، أن 95% من الموجودين بميدان التحرير ينتمون للتيار الإسلامي أو يدعمونه، متوقعاً أن 95% من الشعب المصري سيختار التيارات الإسلامية ومن سيطبق الشريعة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن صندوق الانتخابات هو الفيصل، وهو من سيحدد تطبيق الشريعة وليست المظاهرات. وأكد أيضًا، أنهم نزلوا لرفض المطالبات التي تنادي بحل المجلس العسكري، ورفض المبادئ فوق الدستورية، التي تعد التفافاً على إرادة الشعب.