مجلس الأعمال المصرى السعودى المشترك يبحث فى جدة دعم الاستثمارات المشتركة

أعلن محمود عوف السفير المصرى فى السعودية أن مجلس الأعمال المصرى السعودى سيعقد أول اجتماع موسع له بعد إعادة تشكيل الجانب المصرى بمدينة جدة فى 13 أغسطس المقبل برئاسة المهندس إبراهيم محلب عن الجانب المصرى والدكتور عبد الله دحلان عن الجانب السعودى، وذلك بحضور عدد كبير من رجال الأعمال من الجانبين.
وقال عوف "إنه سيتم خلال الاجتماع تقييم أوجه التعاون المشترك وبحث سبل تعزيز ودفع العلاقات التجارية والاستثمارية والمشروعات السعودية فى مصر فى ظل الدعم والتسهيلات التى تقدمها مصر بعد ثورة 25 يناير لتشجيع الاستثمارات الأجنبية عامة والاستثمارات السعودية على
وجه الخصوص ".
وأكد عوف على عمق العلاقات الأخوية والشراكة الإستراتيجية بين شعبى وحكومتى مصر والسعودية والتى تزداد قوة ورسوخا عاما بعد عام، مشيرا إلى أن السعودية أكبر شريك تجارى عربى لمصر حيث يبلغ حجم التبادل التجارى بينهما نحو 30 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الجانبين يسعيان إلى مضاعفتها خلال السنوات المقبلة، منوها إلى أن الاستثمارات السعودية فى مصر تبلغ نحو 60 مليار جنيه، كما تعمل أكثر من 2355 شركة سعودية فى مصر، وتبلغ استثمارات السعوديين فى سوق الأسهم المصرية (البورصة) نحو 8 %، كما ينفق السعوديون نحو 3 مليارات جنيه من خلال الوفود السياحية حيث تأتى السعودية فى مقدمة الدول العربية فى التدفق السياحى إلى مصر .
وكان رئيس الجانب السعودى فى مجلس الأعمال ونائبه قد زارا القاهرة مؤخرا واجتمعا مع المهندس محلب ونائبه، وكما التقوا مع وزير الخارجية المصرى السابق محمد العرابى ووزير التجارة السابق الدكتور سمير الصياد، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع فى جدة فى 13 أغسطس المقبل
.
وكان وزير التجارة السابق الدكتور سمير الصياد قد شكل الجانب المصرى برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب فى مجلس الأعمال المصرى السعودى، وقد أعيد تشكيل الجانب السعودى منذ أكثر من عام برئاسة الدكتور عبد الله دحلان .
يذكر أن مصر تصدر إلى السعودية (الحديد، والصلب، والأثاث، والمنتجات الغذائية، والمواد الخام، والحبوب، والخضروات، والفاكهة، والمستلزمات الطبية، والأجهزة الكهربائية)، بينما تستورد مصر من السعودية (السولار، والبوتاجاز، والمنتجات البترولية، والوقود، والزيوت المعدنية، والبلاستيك، والمطاط ).