صرح الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، بأن الشعارات الدينية والدافع الديني، هو المحرك لهذه الجموع، وقال "إننا نزلنا التحرير اليوم للعودة إلى المسار الطبيعي للديمقراطية". وأكد الشحات، على مطلبهم بعدم وضع مواد فوق دستورية قبل وجود هيئة تأسيسية منتخبة من الشعب، ورفضهم تنحى المجلس العسكري لصالح مجلس رئاسي غير منتخب، مؤكدا على ضرورة بقاء الجيش حتى تسليم البلاد الى سلطة مدنية منتخبة، وأضاف أن هذه الجمعة ليس من مطلبها المباشر تحديد الهوية، وإذا كانت التيارات الدينية تريد أن تثبت الهوية الإسلامية للدولة ويتفق معها تيارات أخرى أو تختلف فان كل هذا يتحدد من خلال صناديق الانتخاب.