لم يخف الكاتب والناقد السينمائي سامح فتحي سعادته بالصدى الطيب الذي حظي به كتابه "الأفيش الذهبي في السينما المصرية"، وإشادات نخبة كبيرة من كبار النقاد والكتاب والفنانين والمتخصصين السينمائيين بالكتاب الذي صدر مؤخرا على نفقته الخاصة عن دار نشر خاصة. وقال سامح فتحي: إن الكتاب كان له صدى طيب في الأوساط الفنية كافة كمرجع في فن الأفيش، وقد دل على ذلك الحفاوة النقدية التي قوبل بها بين أوساط النقاد والسينمائيين. وأوضح أنه اجتهد في تجميع قدر كبير من أهم أفيشات السينما المصرية عبر تاريخها الطويل فى هذا الكتاب، بدءا بأفيش فيلم "الوردة البيضاء" عام 1933، حتى أفيش فيلم "الآخر" عام 1999، وعبر هذه الرحلة الزمنية الطويلة لم يتم إغفال أهم أفيشات الأفلام التي تعيش في ذاكرة المواطن المصري. وأشار إلى أن الكتاب يضم بين جنباته نخبة منتقاة من أندر أفيشات السينما المصرية التي تم اختيارها بعناية، وعلى أساس مرجعي ثابت، وهو أن يكون بالأفيش إبداع مميز من صانعه، يحمل فكرة معبرة عن العمل، كما يكون الأفيش من النوع المرسوم يدويا أو الأفيش الزيتي في غالبية أفيشات الكتاب. ولفت إلى أنه يستعد لتقديم الطبعة الثانية من الكتاب، على أن يضيف إليها دراسة بحثية عن فن الأفيش، توضح معالم هذا الفن وتطوره في السينما المصرية.