لم يخف الكاتب والناقد السينمائى "سامح فتحي" سعادته بالصدى الطيب الذي حظي به كتابه"الأفيش الذهبي في السينما المصرية" واشادات نخبة كبيرة من كبار النقاد والكتاب والفنانين والمتخصصين السينمائيين بالكتاب الذى صدر مؤخرا على نفقته الخاصة عن دار نشر خاصة. وقال "سامح فتحي إن الكتاب كان له صدى طيب فى الأوساط الفنية كافة كمرجع في فن الأفيش، وقد دل على ذلك الحفاوة النقدية التي قوبل بها بين أوساط النقاد والسينمائيين. وأوضح أنه اجتهد في تجميع قدر كبير من أهم أفيشات السينما المصرية عبر تاريخها الطويل فى هذا الكتاب، بدءا بأفيش فيلم "الوردة البيضاء" عام 1933، حتى أفيش فيلم "الآخر" عام 1999، وعبر هذه الرحلة الزمنية الطويلة لم يتم إغفال أهم أفيشات الأفلام التي تعيش في ذاكرة المواطن المصري، وتكاد تشكل وجدانه السينمائي، وميوله الفنية في مجال مشاهدة الأفلام، ومن هذه الأفلام "أمير الانتقام" عام 1950، و"زينب" عام 1952، و"بنت الأكابر" عام 1953، و"الآنسة حنفي"عام 1954، و"بين الأطلال"عام 1959، و"الرباط المقدس" عام 1960، و "وإسلاماه"عام 1961، و"الشموع السوداء"عام 1963، و"رابعة العدوية"عام 1964، و"معبودة الجماهير"عام 1967، و"الزوجة الثانية"، و"أبي فوق الشجرة"، و"خلي بالك من زوزو"، و"إسكندرية ليه؟"، و"المشبوه"، و"ناصر 56" وغيرها من الأفلام. وأشار إلى أن الكتاب يضم بين جنباته نخبة منتقاه من أندر أفيشات السينما المصرية التي تم اختيارها بعناية، وعلى أساس مرجعي ثابت، وهو أن يكون بالأفيش ابداع مميز من صانعه، يحمل فكرة معبرة عن العمل، كما يكون الأفيش من النوع المرسوم يدويا أو الأفيش الزيتي في غالبية أفيشات الكتاب، وذلك ليبرز قدرة صانع الأفيش، ويحمل منهجه في رسم الأفيش، كما يحمل قدرا من الفنية والحرفية لا تتوفر غالبا في الأفيش المعتمد على برامج الفوتوشوب الحديثة، أو برامج الجرافيك المتطورة، أو الاعتماد على الصور الفوتوغرافية. ولفت إلى أنه يستعد لتقديم الطبعة الثانية من الكتاب على أن يضيف إليها دراسة بحثية عن فن الأفيش توضح معالم هذا الفن وتطوره في السينما المصرية.