أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الجمعة أن إيران يمكن أن تدرس الدخول في حوار مع الولاياتالمتحدة بشرط أن يكون "من الند للند" وأن تحترم واشنطن "حقوقها"، في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية. وقال صالحي "ليس لدينا أي مانع في إقامة علاقات مع الدول الاخرى باستثناء النظام الصهيوني، لكن من الممكن أن تكون علاقاتنا في وضع خاص مع بعض الدول مثل الولاياتالمتحدة". وتابع "إذا ما وافقت الولاياتالمتحدة ذات يوم على إقامة حوار من الند للند وبدون شروط مسبقة مع احترام حقوق شعبنا، فإن الوضع سيكون مختلفا". والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين ايرانوالولاياتالمتحدة منذ أكثر من ثلاثين سنة وسجل تدهور إضافي في العلاقات الثنائية في السنوات الماضية بسبب البرنامج النووي الإيراني وكذلك سياسة طهران في المنطقة. وتتهم الولاياتالمتحدةإيران بدعم حركة المقاومة الاسلامية حماس وحزب الله اللبناني كما تتهمها بدعم الحركات المعادية لها في العراق وافغانستان من خلال امدادها بالسلاح، الأمر الذي تنفيه طهران. وكان الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني دعا في مطلع يوليو إلى إجراء مفاوضات مع الولاياتالمتحدة. وقال رفسنجاني المعتدل الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام "أعتقد أن بوسعنا اليوم التفاوض بشكل كامل مع الولاياتالمتحدة من الند للند وفي إطار الإحترام المتبادل".